أولا: بعض الآيات المتضمنة للابتلاء بالش
قال تعالى: " ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"، " البقرة/155"
" وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم"، "آل عمران/154".
" ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين"، "محمد/31"
" لتبلون في أموالكم وأنفسكم"، "آل عمران/186".
" هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا"، "الأحزاب/11".
" وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا إن الله سميع عليم"، "الأنفال/17".
" ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض"، "محمد/4"
" وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن"، "الفجر/16"
ثانيا: بعض الآيات المتضمنة للابتلاء بالخير
قال تعالى: "إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا" ، " الكهف/7".
" قال هذا من فضل ربي ليبلوني ءأشكر أم أكفر"، "النمل/40".
"لتبلون في أموالكم وأنفسكم"، "آل عمران/186
" وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن"، "البقرة/124".
" فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن"، "الفجر/15".
ثالثا: بعض الآيات المتضمنة بالخير والشر معا
قال تعالى: " إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة"، "القلم/17".
" وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون"، "الأعراف/168".
"ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون"، "الأنبياء/35".
" ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم"،"المائدة/48".
" ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما ءاتاكم"، "الأنعام/165".
بعض الآيات المتضمنة للصبر:
قال تعالى: " يأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون"،"آل عمران/200".
" إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"،"الزمر/10".
" ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"، "البقرة/155".
" فاصبروا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين"، "الأعراف/87".
" ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين"، "محمد/31".
" وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور"، آل عمران/186".
" ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"، "النحل/96".
" واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا"، "الطور/48
" فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل"، "الأحقاف/35"
" ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا"، "الأنفال/46"
أما الأحاديث الواردة في الابتلاء والصبر فكثيرة عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: يا رسول الله ! أي الناس أشد بلاء ؟ قال:" الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل من الناس، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة، زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة، خفف عنه، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض، وليس عليه خطيئة"، رواه الترمذي.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أعطى أحد عطاء خيرا، وأوسع من الصبر"، متفق عليه
عن أبي يحي صهيب بن سنان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد، إلا للمؤمن، إن أصابته سراء، شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر، فكان خير له" رواه مسلم.
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أراد الله بعبد خيرا، عجل الله له العقوبة في الدنيا وإذا أراد بعبد الشر، أمسك عنه بذنبه حتى يوافي ربه يوم القيامة "، رواه الترمذي، والحاكم عن أنس، والطبراني عن عبد الله بن مغفل .
وقال عليه الصلاة والسلام : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضا، ومن سخط، فله السخط"، رواه الترمذي وقال حديث حسن .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل قال: " ما يزال البلاء بالمؤمن، والمؤمنة في نفسه، وولده وماله حتى يلقى الله، وما عليه خطيئة"، رواه الترمذي.
ينقسم الابتلاء إلى نوعين: ابتلاء شر وابتلاء خير
لكنه في الشر أكثر، والأمثلة على أنواع الابتلاء بالشر كثيرة، لكننا بكتفي بما سنورده كأمثلة على ذلك، فقد يبتلي المؤمن بضياع ماله كله، أو بعضه، وقد يبتلي بفقد عزيز لديه: أحد والديه أو أحد أولاده، أو إخوانه، أو قريب له، أو عزيز وقد يبتلي بأذى الناس له، فقد يؤذى بالقول، أو بالفعل أو بالجناية على نفسه، أو ماله، أو أهله، أو عرضه، فينسج أعداؤه حوله كثيرا من خيوط التهم، والأباطيل، وينسبون إليه ما ليس فيه، وهو بريء، وبعيد كل البعد عن ذلك، قال ابن قدامة المقدسي: " الصبر على أذى الناس من أعلى المراتب.
وقد يبتلي بظالم يتوعده، ويهدده من حين لآخر، وقد يبتلي بأولاد عاقين أشقياء، أو زوجة شريرة تنغص عليه حياته وتعكر عليه صفوه، كما حصل لنبي الله نوح عليه السلام، فقد ابتلي بابنه وزوجته الكافرين.
وقد يبتلي برفقة السوء يدلونه إلى الشر بدلا من أن يدلوه على الخير، وهو معنى قوله عليه الصلاة والسلام :
" إنما مثل الجليس الصالح، وجليس السوء ، كحامل المسك، ونافخ الكير، فحامل المسك، إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد ريحا طيبة، ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحا منتنة "، متفق عليه
وقد يبتلي الإنسان بالفقر والحاجة إلى الناس، وهكذا …
فالدنيا مليئة بالمصائب، والإبتلاءات، وعلمها عند علام الغيوب.
واخيرا اللهم اذا رزقتنا الابتلاء فارزقنا الصبر عليه والاجر اتمنى مشاركتكم والرد