ملتقى العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى العرب

ملتقى العر لكل العرب الاصدقاء والاحباب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير اسماء الله الحسني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ashra9t

ashra9t


المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 14/05/2009

تفسير اسماء الله الحسني Empty
مُساهمةموضوع: تفسير اسماء الله الحسني   تفسير اسماء الله الحسني Icon_minitimeالخميس مايو 14, 2009 11:28 pm

الله


فأما

الرحمن والرحيم
فهما اسمان رقيقان وأحدهما أرق من الآخر الرحمن يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه في غيره وقال بعض أهل التفسير الرحمن الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم والرحيم خاص في رحمته لعباده المؤمنين بأن هداهم إلى الإيمان وهو يثيبهم في الآخرة الثواب الدائم الذي لا ينقطع

وقد قالوا رحمان اليمامة وإنما قيل له ذلك على جهة الاستهزاء به والتهكم فأما الفائدة في إعادة هاتين اللفظتين مع الاشتقاق واللفظ واحد فهي لما ذكرناه من تزايد معنى فعلان في رحمان وعمومه في الخلق كلهم ألا ترى أن بناء فعلان إنما هو لمبالغة الوصف يقال فلان غضبان وإناء ملآن وإنما هو للممتلى غضبا وماء فلهذا حسن الجمع بينهما وفيه وجه آخر وهو أنه إنما حسن ذلك لما في التأكيد من التكرير وقد جاء مثله في القرآن قال الله عز اسمه فغشيهم من اليم ما غشيهم ولو قال فغشيهم ما غشي لكان الكلام مستقيما وكذلك قولهم المال بيني وبين زيد وبين زيد وبين عمرو ولو قال بين زيد وعمرو لكان مفهوما وقال بين الأشج وبين قيس باذخ بخ بخ لوالده وللمولود وقالوا في الكلام هو جاد مجد ومثله كثير



الملك
أصل الملك في الكلام الربط والشد يقال ملكت العجين أملكه ملكا إذا شددت عجنه ويقال أملكوا العجين فإنه أحد الريعين وإملاك المرأة من هذا إنما هو ربطها بالزوج وقال أصحاب المعاني الملك النافذ الأمر في ملكه إذ ليس كل مالك ينفذ أمره وتصرفه فيما يملكه فالملك أعم من المالك والله تعالى مالك المالكين كلهم والملاك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى



القدوس
يقال قدوس وقدوس والضم أكثر وفي التفسير إنه المبارك في قوله تعالى ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم وقد قيل أيضا إنه هنا المطهرة والتقديس التطهير وقيل للسطل قدس لأنه يتطهر فيه ومثله قولهم للسطيحة مطهرة لأنهم كانوا يتطهرون منها وقال لي بعضهم إن أصل الكلمة سرياني وإنه في الأصل قدشا وهم يقولون في دعواتهم قديش قديش فأعربته العرب قالت قدوس



السلام
قال أهل اللغة يقال سلمت على فلان تسليما وسلاما وقال بعضهم في قول الله عز وجل وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما أراد والله أعلم تسلما منه وبراءة وقال محمد بن يزيد معنى وصفنا الله تعالى بأنه السلام منه وإنما تأول قولهم سلم الله على فلان وسلام الله عليه وقال النمر بن تولب سلام الإله وريحانه ورحمته وسماء درر ويقال السلام هو الذي سلم من عذابه من لا يستحقه



المؤمن
أصل الإيمان التصديق والثقة وقال الله عز قائلا وما أنت بمؤمن لنا أي لفرط محبتك ليوسف لا تصدقنا ويقال إنما سمى الله نفسه مؤمنا لأنه شهد بوحدانيته فقال تعالى شهد الله أنه لا إله إلا هو كما شهدنا نحن وحكى أبو زيد الأنصاري ما آمنت أن أجد صحابة أومن إيمانا أي ما وثقت

فمعنى المؤمن إذا وصفنا به المخلوقين هو الواثق بما يعتقده المستحكم الثقة ويقال إنه في وصف الله تعالى يفيد أنه الذي أمن من عذابه من لا يستحقه



المهيمن
فسر القرآن على أوجه كثيرة يقال إنه الشاهد تقول فلان مهيمنى على فلان إذا كان شاهدي عليه وقال محمد بن يزيد تخاصم أعرابيان إلى عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير في بعض الأمر فقال لأحدهما ألك مهيمن فقال مهيمني حجارة اللابة وقال الشاعر ولا تدخر قولا فأنت المهيمن ويقال إن المهيمن الرقيب الحافظ ويقال بل المهيمن أصله المؤيمن فأبدلت الهمزة هاء كما قالوا هرقت الماء وأرقته وهنرت الثوب وأنرته وهرحت الدابة وأرحتها وهياك وإياك وقال الراجز إياك أن تمنى بشعشعان وقالوا هذا الذي فعل وأذا الذي فعل

وقال القائل وأتوا صواحبها فقلن أذا الذي منح المودة غيرنا و جفانا و قال بعضهم المهيمن اسم من أسماء الله تعالى وهو غير مشتق وقال النمر بن تولب جزاك المهيمن دار الجنان ولقاك مني الجزاء المجيدا



العزيز
أصل ع ز ز في الكلام الغلبة والشدة ويقال عزني فلان على الأمر إذا غلبني عليه وقال الله تعالى ذكره فعززنا بثالث أراد والله أعلم قوينا أمره وشددناه وقال تعالى وعزني في الخطاب أراد غلبني وقال جرير يعز على الطريق بمنكبيه كما ابترك الخليع على القداح

ويقال عزه يعزه والله تعالى هو الغالب كل شيء فهو العزيز الذي ذل لعزته كل عزيز وقال أبو كبير الهذلي ووصف عقابا واعتظلت في جبل حتى انتهيت إلى فراش عزيزة سوداء روثة أنفها كالمخصف



الجبار
أصل جبر في الكلام إنما وضع للنماء والعلو ويقال جبر الله العظم إذا نماه وقال العجاج قد جبر الدين الإله فجبر ويقال نخلة جبارة إذا فاتت اليد وفواتها اليد علو وزيادة وقال الشاعر

طريق وجبار رواء أصوله عليه أبابيل من الطير تنعب

والله تعالى عال على خلقه بصفاته العالية وآياته القاهرة وهو المستحق للعلو والجبروت تعالى



المتكبر
هو متفعل من الكبر وأصل تفعل في الكلام موضوع لمن تعاطى الشيء وليس هو من أهله يقال تحلم فلان وتعظم وقال تحلم عن الأدنين واستبق ودهم ولن تستطيع الحلم حتى تحلما يقول لا تبلغ فيه مبلغا رضيا حتى تتعاطاه ولا مستحق لصفة الكبر والتكبر إلا الله سبحانه كما روي عن رسول الله حاكيا عن ربه أنه قال سبحانه الكبرياء ردائي فمن نازعني ردائي قصمته



الخالق
أصل الخلق في الكلام التقدير يقال خلقت الشيء خلقا إذا قدرته وقال زهير يمدح رجلا

ولأنت تفري ما خلقت وبعض القوم يخلق ثم لا يفري

يقول أنت إذا قدرت أمرك قطعته أي تتم على عزمك فيه وتمضيه ولست ممن يشرع في الأمر ثم يبدو له فيتركه وقال الحجاج وإنما احتججنا بكلامه لأنه كان بقية الفصاحة إني لا أخلق إلا فريت تمدح بهذا المعنى الذي ذكرناه وقال الله تعالى ذكره وتخلقون إفكا أي تقدرونه وتهيئونه ومنه قولهم حديث مختلق يراد أنه قدر تقدير الصدق وهو كذب فالخلق في اسم الله تعالى هو ابتداء تقدير النشء

فالله تعالى خالقها ومنشئها وهو متممها ومدبرها فتبارك الله أحسن الخالقين



البارئ
يقال برأ الله الخلق فهو يبرؤهم برءا إذا فطرهم والبرء خلق على صفة فكل مبروء مخلوق وليس كل مخلوق مبروءا وذلك لأن البرء من تبرئة الشيء من الشيء من قولهم برأت من المرض وبرئت من الدين أبرأ منه فبعض الخلق إذا فصل من بعض سمي فاعلة بارئا وفي الأيمان لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة وقال أبو علي هو المعنى الذي به انفصلت الصور بعضها من بعض فصورة زيد مفارقة لصورة عمرو وصورة حمار مفارقة لصورة فرس فتبارك الله خالقا وبارئا



المصور
هو مفعل من الصورة وهو تعالى مصور كل صورة لا على مثال احتذاه ولا رسم ارتسمه تعالى عن ذلك علوا كبيرا



الغفار
أصل الغفر في الكلام الستر والتغطية يقال اصبغ ثوبك فهو أغفر للوسخ أي أحمل له وأستر

ومعنى الغفر في الله سبحانه هو الذي يستر ذنوب عباده ويغطيهم بستره كما جاء في الدعاء يا ستار استرنا بسترك الحسن الجميل وكما جاء في الخبر المأثور عن رسول الله أنه كان يقول في دعائه لاتهتك أستارنا ولا تبل أخبارنا ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين



القهار
القهر في وضع العربية الرياضة والتذليل يقال قهر فلان الناقة إذا راضها وذللها وأنشد أبو عمرو الشيباني عواص مراحا لم يدن لقاهر والله تعالى قهر المعاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر جبابرة خلقه بعز سلطانه وقهر الخلق كلهم بالموت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AEa_MEN_ElGamaL

AEa_MEN_ElGamaL


المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 14/05/2009

تفسير اسماء الله الحسني Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير اسماء الله الحسني   تفسير اسماء الله الحسني Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 1:32 pm


الله عليكى اختى ام شروق ربنا يقدرك على فعل الخير يارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير اسماء الله الحسني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير اسماء الله الحسني (2)
» تفسير اسماء الله الحسني (3)
» تفسير اسماء الله الحسني (4)
» التفكير فى نعم الله علينا وان تعدو نعمة الله لا تحصوها
» هل ما زلت لا تصلى هل ما زلت متعاظما على الله ( اتقى الله)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى العرب :: اسلاميات-
انتقل الى: