ملتقى العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى العرب

ملتقى العر لكل العرب الاصدقاء والاحباب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير اسماء الله الحسني (3)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ashra9t

ashra9t


المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 14/05/2009

تفسير اسماء الله الحسني (3) Empty
مُساهمةموضوع: تفسير اسماء الله الحسني (3)   تفسير اسماء الله الحسني (3) Icon_minitimeالخميس مايو 14, 2009 11:34 pm

الشكور
هو فعول من الشكر وأصل الشكر في الكلام الظهور ومنه يقال شكير النبت وشكر الضرع إذا امتلأ وامتلاؤه ظهوره ويقال دابة شكور وهو السريع السمن فسرعة سمنه ظهور أثر صاحبه عليه وقال الشاعر ولا بد من غزوة في الربيع حجون تكل الوقاح الشكورا فكأن الشكر من الله تعالى هو إثابته الشاكر على شكره فجعل ثوابه للشكر وقبوله للطاعة شكرا على طريقة المقابلة كما قال عز اسمه فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم



العلي

هو فعيل في معنى فاعل فالله تعالى عال على خلقه وهو علي عليهم بقدرته ولا يجب أن يذهب بالعلو ارتفاع مكان إذ قد بينا أن ذلك لا يجوز في صفاته تقدست ولا يجوز أن يكون على أن يتصور بذهن أو يتجلى لطرف تعالى عن ذلك علوا كبيرا



الكبير

والكبر ها هنا أيضا يراد به كبر القدرة ولا يجوز أن يذهب به مذهب زيادة الأجزاء على ما بينا أنه لا يجوز في هذه الأسماء



الحفيظ

هو فعيل في معنى فاعل والله حافظ وحفيظ كما قال الله تعالى فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين



المقيت

قال أهل اللغة إن المقيت المقتدر على الشيء وقال الله عز ذكره وكان الله على كل شيء مقيتا يريد والله أعلم مقتدرا

وقال الشاعر إلي الفضل أم علي

إذا حوسبت إني على الحساب مقيت



الحسيب

يجوز أن يكون من حسبت الحساب

ويجوز أن يكون أحسبني الشيء إذا كفاني

وقال الشاعر

ونحسبه إن كان ليس بجائع فالله تعالى محسب

أي كاف فيكون فعيلا في معنى مفعل كأليم ونحوه ويجوز أن يكون من حسبت الحساب فالله تعالى محسوب عطاياه وفواضله وقال الشاعر إن يدع زيد بني ذهل لمغضبة نغضب لزرعة إن الفضل محسوب



الجليل

الجلالة تستعمل في الكلام على وجهين أحدهما جلالة الشأن والمقدار وعظم الخطر وعلى هذا تقول فلان جليل في نفوس الناس وجليل في عيونهم إذا أريد به اعتقاد عظم الخطر وجلالة المحل

وقال الشاعر أجلك قوم حين صرت إلى الغنى وكل غني في النفوس جليل

والوجه الآخر أن يكون المراد به عظم الجثة وكثرة الأجزاء وهذا لا يجوز على الله سبحانه وأصل الجلة كبار الإبل ومنه أخذ الجليل



الكريم

الكرم سرعة إجابة النفس وكريم الخلق وكريم الأصل

وحكى الأحول جوزة كريمة أي هشة المكسر وكأن سرعة انكسارها وهشاشتها جعل إجابة منها فشبه بها الكريم من الرجال إذا كان سريعا إلى الخيرات

هذا هو الأصل والله تعالى سبب كل خير ومسهله فهو أكرم الأكرمين



الرقيب

هو الحافظ الذي لا يغيب عما يحفظه يقال رقبت الشيء أرقبه رقبة وقال الله تعالى ذكره ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد والمراقبة الاستحياء والحياء ضرب من التحفظ أيضا وهو تعالى الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء



المجيب

هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء وقال الله تعالى وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني وفي أدعيته يا مجيب دعوة المضطرين



الواسع

أصل السعة في الكلام كثرة أجزاء الشيء يقال إناء واسع وبيت واسع ثم قد يستعمل في الغنى يقال فلان يعطي من سعة يراه من غنى وجدة وفلان واسع الرحل وهو الغني وقال الشاعر

رعاك ضمان الله يا أم مالك ولله أن يسقيك أغنى وأوسع

وقال الله عز اسمه لينفق ذو سعة من سعته



الحكيم

قد مر الكلام في أصل الحكم في اللغة عند ذكر الحكم فأغنى ذلك عن إعادته ها هنا والحكيم من الرجال يجوز أن يكون فعيلا في معنى فاعل ويجوز أن يكون في معنى مفعل والله حاكم وحكيم والأشبه أن تحمل كل واحد منهما على معنى غير معنى الآخر ليكون أكثر فائدة فحكيم بمعنى محكم والله تعالى محكم للأشياء متقن لها كما قال تعالى صنع الله الذي أتقن كل شيء



الودود

هذا يجوز أن يكون فعولا بمعنى فاعل ويجوز أن يكون فعولا بمعنى مفعول والله تعالى وصف نفسه في مواضع بأنه يحب ولا يحب ألا وهو أيضا محبوب مودود عند أوليائه فهو بمعنى مودود



المجيد

أصل المجد في الكلام الكثرة والسعة وهو مأخوذ من قولهم أمجدت الدابة إذا أكثرت علفها وفي المثل في كل شجر نار واستمجد المرخ والعفار أي أكثر منها فالماجد في اللغة الكثير الشرف والله تعالى ذكره أمجد الأمجدين وأكرم الأكرمين



الباعث

الله تعالى يبعث الخلق كلهم ليوم لا شك فيه فهو يبعثهم من الممات ويبعثهم أيضا للحساب وفي القرآن أئنا لمبعثون خلقا جديدا



الشهيد

الشهيد الحاضر يقال شهدت الشيء وشهدت به وأصل قولهم شهدت به من الشهادة التي هي الحضور واليوم المشهود يوم القيامة لأنه معلوم كونه لا محالة فكان معنى الشهيد العالم



الحق

يقال حققت الشيء أحقه حقا إذا تيقنت كونه ووجوده وفلان محق أي صاحب حق ومنه قولهم شهدت بأن الجنة حق والنار حق



الوكيل

يحكى عن أبي زكريا الفراء أنه كان يذهب إلى أن قولنا الوكيل هو الكافي ونحن لا نعرف في الكلام وكلت ولا وكلت إليه إذا كفيت فلا ندري من أين له هذا القول ولكن الوكيل فعيل بمعنى مفعول من قولك وكلت أمري إلى فلان إذا سلمته إليه والله تعالى موكول إلى تطوله الأمور كما قال الله تعالى وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد



القوي

هو الكامل القدرة على الشيء تقول هو قادر على حمله فإذا زدته وصفا قلت هو قوي على حمله وقد وصف نفسه بالقوة فقال عز قائلا إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين



المتين

أصله فعيل من المتن الذي هو العضو ويقال ما تنته على ذلك الأمر إذا قاويته مقاواة وهو يفيد في الله سبحانه التناهي في القوة والقدرة



الولي

هو فعيل من الموالاة والولي الناصر وقال الله تعالى الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور وهو تعالى وليهم بأن يتولى نصرهم وإرشادهم كما يتولى ذلك من الصبي وليه وهو يتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم



الحميد

هو فعيل في معنى مفعول والله تعالى هو المحمود بكل لسان وعلى كل حال كما يقال في الدعاء الحمد لله الذي لا يحمد على الأحوال كلها سواه



المحصي

يقال أحصيت الشيء إحصاء إذا عددته وقد مر ذكره وإشتقاقه والله تعالى محصي كل شيء فلا يفوته شيء من خلقه عدا وإحصاء كما قال تعالى وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عددا



المبدي

هو الذي ابتدأ الأشياء كلها لا عن شيء فأوجدها ويقال بدأ وأبدأ وهو بادئ ومبدئ

وقال جرير

بدأنا بالزيارة ثم عدنا فلا بدئي جفوت ولا معادي



المعيد

هو الذي أعاد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما أبدأهم كما قال تعالى

وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه



المحيي

الله الذي أحيا الخلق بأن خلق فيهم الحياة وأحيا الموات بإنزال الحيا وإنبات العشب و منهما تكون الحياة

وقال الله عز وعلا الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا



المميت

الله تعالى خلق الموت كما أنه خالق الحياة لا خالق سواه استأثر بالبقاء وكتب على خلقه الموت



الحي

الحي يفيد دوام الوجود والله تعالى لم يزل موجودا ولا يزال موجودا



القيوم

هو فيعول من قام يقوم الذي بمعنى دام لا القيام المعروف وقال الله تعالى ذكره ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما أي دائما والله أعلم القيوم وهو الدائم وكان من قراءة عمر بن الخطاب رحمه الله الحي القيام



الواجد

هو الغني والوجد الغنى ويقال فلان غني واجد وقال الشاعر لأحبني حب الصبي ورمني رم الهدي إلى الغني الواجد والله هو الغني فلا يفتقر إلى شيء كما قال تعالى ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء



الماجد

قد مر اشتقاقه و وضعه في العربية عند ذكر المجيد وإنما كرر لما ذكرناه من حصول معنى المبالغة في أحد البناءين



الواحد

وضع الكلمة في اللغة إنما هو للشيء الذي ليس باثنين ولا أكثر منهما وفائدة هذه اللفظة في الله عز اسمه إنما هي تفرده بصفاته التي لا يشركه فيها أحد والله تعالى هو الواحد في الحقيقة ومن سواه من الخلق آحاد تركبت وأما الكلام في هل هو سبحانه واحد من طريق العدد أم لا فليس مما له تعلق بما نحن فيه إذ الغرض ها هنا ذكر وضع الكلمة وفائدة مقتضاها في الإطلاق



الأحد

قال أهل العربية أصله وحد ثم قلبت الواو همزة وهذا في الكلام عزيز جدا أن تقلب الواو المفتوحة همزة ولم نعرف له نظيرا إلا أحرفا يسيرة منها أناة وأحرف نظيرتها ويقال هذا واحد و وحد كما قدمناه من سالم وسلم وحاكم وحكم وقال النابغة على مستأنس وحد وقال بعض أصحاب المعاني الفرق بين الواحد والأحد أن الواحد يفيد وحدة الذات فقط والأحد يفيده بالذات والمعاني وعلى هذا جاء في التنزيل قل هو الله أحد أراد المنفرد بوحدانيته في ذاته وصفاته تعالى الله علوا كبيرا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميامي




المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 15/05/2009

تفسير اسماء الله الحسني (3) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير اسماء الله الحسني (3)   تفسير اسماء الله الحسني (3) Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 5:46 pm

فكاهه و اسلاميات بارك الله فيكي ويجعله الله في ميزان حسناتك انت والقائمين علي هذا العمل ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير اسماء الله الحسني (3)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير اسماء الله الحسني (2)
» تفسير اسماء الله الحسني
» تفسير اسماء الله الحسني (4)
» التفكير فى نعم الله علينا وان تعدو نعمة الله لا تحصوها
» هل ما زلت لا تصلى هل ما زلت متعاظما على الله ( اتقى الله)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى العرب :: اسلاميات-
انتقل الى: